نابلس-خدمة حرية نيوز:
دعا النائب ياسر منصور إلى وجود مبادرة تجمع العائلات والعشائر والمؤسسات لحماية المواطنين من هجمات المستوطنين، وخاصة في جنوب نابلس.
وأكد النائب منصور على ضرورة وجود وثيقة شعبية تجمع كافة الفلسطينيين في المناطق المهددة بالاستيطان، للدفاع عن ممتلكاتهم وأنفسهم.
وقال منصور إن الشعب الفلسطيني مطلوب منه الصمود والرباط في هذه المرحلة الحرجة، والتصدي لسياسة التهجير والعنجهية التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وشدد على أهمية أن يكون الشعب الفلسطيني على قدر الوعي واليقظة، وأن يصمد على أرضه ويحمي شرفه ومقدساته بما تكفله كل القوانين والحقوق.
وأوضح منصور أن ما تعرضت له قرى نابلس الليلة الماضية، هجمة مسعورة من المستوطنين شملت كل شيء، وطالت المواطنين والبيوت والمركبات والمواشي.
وأشار إلى أن الدفع بالمستوطنين للاعتداء على الفلسطينيين، قد يكون بسبب عجز الاحتلال عن تحقيق حالة الردع للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأضاف أن حكومة الاحتلال الفاشية، دفعت بالأوضاع إلى خطوات غير مسبوقة بحق الأسرى والمقدسات والأرض.
وتوقع النائب منصور أن تتجه الأمور إلى مزيد من التصعيد في الفترة المقبلة، تكون فيها ردات من الشعب الفلسطيني.
وشهدت نابلس ليلة أمس هجوما للمستوطنين على بلدات حوارة وعصيرة القبلية وبورين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المنطقة.
وخلف العدوان، شهيدا وأكثر من 390 إصابة في صفوف المواطنين، تنوعت بين إصابات بالرصاص وطعن بسكين وضرب بآلات حادة.
وأصيب معظم المواطنين في حوارة وبيت فوريك وزعترة وبورين، بحالات اختناق بسبب حرق المنازل من قبل المستوطنين، وقنابل الغاز التي ألقاها جنود الاحتلال.
وأحرق المستوطنون عشرات المنازل والمركبات والمنشآت إلى جانب تخريب ممتلكات ومرافق عامة.
وأغلقت قوات الاحتلال الليلة بلدة حوارة ومداخلها الفرعية، وانتشرت الآليات العسكرية على الشارع الرئيسي للبلدة.
